الأخبار


بتوجيهات من سمو الأمير.. نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يعلن عن تعهد جديد من قطر بتقديم 100 مليون دولار لتخفيف معاناة الشعب السوري

الدوحة في 30 يونيو /قنا/ بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أعلن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن تعهد جديد لدولة قطر بتقديم مبلغ 100 مليون دولار أمريكي وذلك للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوري وأكد سعادته، في كلمته بمؤتمر بروكسل الرابع /دعم مستقبل سوريا والمنطقة/ الذي نظم عن بعد عبر الاتصال المرئي، أن التعهد الجديد يأتي انطلاقا من الإيمان الراسخ لدولة قطر بالوفاء بالتزاماتها الدولية وبالواجب الإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق، لافتا إلى أن مساعدات دولة قطر الفعلية للشعب السوري الشقيق تجاوزت ملياري دولار أمريكي وقال إن "دولة قطر - التزاما بمسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية - لم تدخر جهدا، منذ بداية الأزمة السورية، لتعزيز الاستجابة الإنسانية السريعة وتقديم المساعدة الفاعلة للشعب السوري الشقيق" وأكد سعادته على دعم دولة قطر الثابت للجهود الدولية الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية على أساس بيان جنيف الأول لعام 2012 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لاسيما القرار رقم 2254، وبما يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة أراضيه ووجه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في بداية كلمته، الشكر إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على الدعوة لعقد هذا المؤتمر، كما شكر الدول المشاركة على جهودها المقدرة لمساندة الشعب السوري الشقيق بالرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها كافة الدول بسبب جائحة فيروس كورونا /كوفيد - 19/ وأضاف "نحن نواجه أزمة إنسانية لم تعرفها البشرية من قبل تم خلالها حرمان الشعب السوري من أبسط مقومات العيش كالمياه والطعام والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية كالتعليم والصحة، بالإضافة إلى عدد النازحين الذي يقارب 12 مليون شخص". ورأى سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن النجاح في مواجهة التداعيات الإنسانية الكارثية والخطيرة للأزمة السورية لن يتأتى إلا من خلال إيجاد الحل السياسي الذي ينهي هذه الأزمة بشكل جذري، وهذه هي مسؤولية المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن والأطراف الفاعلة وتساءل سعادته "أي جيل نتوقع أن ينتج عن الحرب السورية وأطفال سوريا شبوا على صور المدافع والتفجيرات والمجازر بالأسلحة المحرمة دوليا والتي طالت في الكثير من الأحيان مدنهم وقراهم وعائلاتهم؟"


قطر تشارك في أعمال المؤتمر الاستثنائي الافتراضي للإعلان عن تعهدات /الأونروا

الدوحة في 23 يونيو /قنا/ شاركت دولة قطر في أعمال المؤتمر الاستثنائي الافتراضي للإعلان عن تعهدات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/. مثل دولة قطر خلال المؤتمر الذي عقد اليوم، عن بعد عبر الفيديو، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. وأكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي في كلمة أمام المؤتمر، أن دولة قطر لن تتوانى عن تقديم الدعم للأونروا في إطار تمكينها للقيام بولايتها، وأضاف: "كانت دولة قطر ولا تزال في طليعة الدول الداعمة لها، حيث قدمت من خلال صندوق قطر للتنمية منذ عام 2015 وحتى العام الجاري ما يفوق 100 مليون دولار أمريكي". وأوضح أن الدعم المقدم من دولة قطر للوكالة في العام 2020 والذي تم الإعلان عنه في عام 2019، يبلغ إجمالا 11,2 مليون دولار، وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة في ديسمبر 2019 على هامش منتدى الدوحة بين دولة قطر و/الأونروا/، إلى جانب مبلغ 1.5 مليون دولار قدمته مؤسسة التعليم فوق الجميع بدولة قطر دعما للحكومة الفلسطينية ممثلة في وزارة التعليم، بهدف كفالة حق التعليم لأطفال فلسطين. وشدد على أن دولة قطر ستظل في طليعة الدول الفاعلة لتعزيز قدرة الوكالة لمواصلة أداء ولايتها وتعزيز قدرتها لتنفيذ أنشطتها على نحو أكثر فعالية، وذلك انسجاما مع ثوابتها والتزامها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق. وقال إن دولة قطر تعد اليوم الأولى عربيا في تقديم الدعم للموارد الأساسية للأونروا للسنتين 2019 - 2020. وأبان سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل الأزمة المالية المتفاقمة التي تواجهها الوكالة وما تفرضه جائحة فيروس كورونا /كوفيد - 19/ من عبء إضافي على عملها. وجدد دعم دولة قطر لجهود المفوض العام الجديد للأونروا، وتقدم بالشكر لسعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، على جهوده لحشد الدعم للوكالة، كما توجه سعادته بالشكر للمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة السويد على تنظيم هذا المؤتمر.


بيان مكتب الاتصال الحكومي رداً على الادعاءات غير الصحيحة للهيئة السعودية للملكية الفكرية حول الحكم الصادر عن منظمة التجارة العالمية

27 يونيو 2020 تؤكد دولة قطر أن البيان الذي أصدرته الهيئة السعودية للملكية الفكرية يوم الثلاثاء الموافق 23 يونيو الجاري يتضمن سلسلةً من الادعاءات غير الصحيحة حول نتائج الحكم الصادر عن لجنة فض النزاع التابعة لمنظمة التجارة العالمية في تقريرها الذي يحمل عنوان: المملكة العربية السعودية – الإجراءات المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية (DS567) وتعد هذه الادعاءات المزيفة جزءاً من حملة سعودية ممنهجة تسعى إلى الترويج لمعلوماتٍ مضللة وتحويل الأنظار عن النتائج الفعلية لتقرير لجنة فض النزاع بمنظمة التجارة العالمية، وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها المملكة العربية السعودية إلى تلك الأساليب بدلاً من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة سرقة حقوق الملكية الفكرية وقرصنتها وتجدر الاشارة إلى أن الحكم الصادر عن لجنة فض النزاع منشور على موقع المنظمة ومتاح للعموم للاطلاع عليه، حيث توصل الحكم إلى أن السعودية فشِلَت في حماية حقوق الملكية الفكرية، ولابد لها من أن تصحح تدابيرها حتى تصبح متوافقة مع التزاماتها بموجب اتفاقية تربس


نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يعلن تعهد قطر بمبلغ 10 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة جائحة (كوفيد-19)

الدوحة في 27 يونيو/ قنا/ أعلن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن تعهد دولة قطر بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية لدعم التوصل السريع لإيجاد معدات لفحص وعلاج وتوفير لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بالإضافة إلى مساهمتها بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي للتحالف العالمي للقاحات (غافي). وقال سعادته، أثناء مشاركته عن بعد في اختتام قمة (كوفيد-19) للتعهدات التي استضافتها عن بعد عبر الفيديو منظمة المواطن العالمي "غير الربحية"، إن دولة قطر تفخر بدعم حملة "الهدف العالمي: متحدون من أجل مستقبلنا". وأعرب عن شكر دولة قطر للمفوضية الأوروبية وحملة المواطن العالمي لريادتهما في إطلاق الحملة المذكورة. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن جائحة فيروس كورونا المستجد لا تختبر أنظمتنا الصحية والتعليمية واقتصاداتنا فحسب، بل تختبر أيضا قيمنا وقدرتنا على الاستجابة بشكل عاجل وبالتضامن المطلوب عبر الحدود. ولفت سعادته إلى أنه أصبح من الضروري الآن، أكثر من أي وقت مضى، مضاعفة الدعم الدولي والالتزام السياسي لضمان التوصل إلى إجراء اختبارات لفيروس كورونا المستجد وإيجاد علاجات ولقاحات للجمع


كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أمير دولة قطر بمناسبة الاحنفال بجاهزية استاد المدينة التعليمية

أصدقاؤنا الأعزاء في مختلف أنحاء العالم، أود ونحن نحتفل بجاهزية استاد المدينة التعليمية ثالث ملاعب بطولة كأس العالم 2022 أن أحيي أبطال هذا العصر من أفراد الطواقم الطبية والفرق العاملة في الخطوط الأمامية لمكافحة وباء (كوفيد-19) الذين أنقذوا حياة الكثيرين وأعادوا لهم الأمل نشكركم جميعاً، ولكم منا الدعم والتقدير وبينما يواصل العالم خطواته نحو عودة الحياة إلى طبيعتها، فإننا على يقين أن الأيام القادمة ستكون أفضل بإذن الله، بفضل شجاعتكم وتفانيكم وإخلاصكم. وستأتي أيام نستمتع فيها معاً بمشاهدة نجوم اللعبة على أراضي ملاعبنا تتطلع قطر بكل شغف وحماس أكثر من أي وقت مضى للترحيب بضيوفها من كافة أنحاء العالم في نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم شكراً جزيلاً لكم


Celebrating the Youth Day in South Africa

I would like to congratulate the young generation of South Africa on the occasion of the Youth Day, while I also congratulate South Africa’s leadership and all its people. When I started my tenure as Ambassador of the State of Qatar to South Africa, I was impressed with the youth ration in the country which is very similar to the youth ration in my country: third of the population in both our countries. Therefore, celebrating this day in South Africa is wise and objective policy in the rainbow nation country. South African youth played the essential role in liberating their country and achieving the momentum of the freedom day in 1994. Youth are key to Development and supposed to be imperative driver of efficiency. An imperative mechanism of achieving this development would depend on enhancing the quality and efficiency of both the young individual and the institution. Let’s remember that the right terminology of development is not only "Sustainable Development", in fact, it is called "Sustainable Human Development" and based on the international momentum to do so on a holistic approach, the UN adopted the MDGs in 2000. It also adopted the new SDGs in September 2015 at the highest political level of heads of state and government, aiming at achieving 17 goals of Sustainable Human Development by 2030. I had the honor to serve at the UN for more than a decade where I witnessed how South Africa played essential role as an important policy maker, with focus on youth and education agendas as well. The State of Qatar also shares the same focus and values like South Africa, focusing on youth and education as driving force for development. Thanks to the responsible leaderships in both countries, and wise policies that knew that investing in the brains of its young generation, through quality education, Can prepare our young girls and boys to protect our development gains. Educated and competent young individuals can occupy and build real efficient and reliable institutions that countries need to deliver services for citizens. Well educated diplomats as well can definitely be well equipped with the needed spirit and qualities to build bridges between nations. Among the bridges that youth are energetic in, is sport, and I’m confident that both youth generations of Qatar and South Africa are looking forward so much to the World Cup 2022 in Doha, my home town. This historical event won’t be happening without them and without their participation. I’m proud that both Qatar and South Africa shares these values and policies, which will enhance the bridges between our two friendly countries and instill the culture of peace in our generations, for bright and successful future. By Tariq Ali Faraj Al-Ansari Ambassador of the State of Qatar Pretoria, South Africa 🇿🇦


تحديث حول برنامج دولة قطر لرحلات الخطوط الجوية القطرية لإعادة العالقين بين الدوحة وجوهانسبرج

تود سفارة دولة قطر في بريتوريا الإفادة بالتحديث التالي حول برنامج دولة قطر لرحلات الخطوط الجوية القطرية لإعادة الجنوب أفارقة العالقين حول العالم ومساعدة الأجانب في جنوب أفريقيا للمغادرة إلى أوطانهم، والذي يتم بالتعاون بين السلطات المختصة في الدوحة مع السفارة وكل من وزارة الخارجية ووزارة النقل في جمهورية جنوب أفريقيا: - نجح البرنامج في إعادة 1187 من المواطنين الجنوب أفارقة، إلى جمهورية جنوب أفريقية، وإعادة 1816 من الأجانب العالقين في جنوب أفريقيا، على بلدانهم. وذلك من خلال 14 رحلة ذهاب وإياب ما بين الدوحة وجوهانسبيرج. وكانت آخر رحلتي ذهاب وعودة تم إنجازهما في 2/6/2020. - إن هذا البرنامج يجسد مثالاً للتضامن العالمي والتعاون الدولي في مواجهة جائحة الكورونا COVID-19 التي أصابت الأسرة الدولية، في سبيل التصدي لآثارها، ومثالاً على العلاقات الثنائية الممتازة بين دولة قطر وجمهورية جنوب أفريقيا، ومع كافة الدول الصديقة. - نتطلع لإعادة تشغيل البرنامج فور الحصول على تصاريح الطيران اللازمة من حكومة جمهورية جنوب أفريقيا الصديقة.


نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية : قطر ملتزمة بمحاربة داعش رغم الظروف الاستثنائية بسبب (كوفيد- 19)

الدوحة في 04 يونيو /قنا/ أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، في اجتماع المجموعة الصغيرة للتحالف الدولي لمحاربة داعش ، أنه على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تواجهها دولة قطر والعالم بسبب وباء كورونا (كوفيد - 19) ، فإن دولة قطر لا تزال ملتزمة بمحاربة "داعش" في العراق وسوريا وبأهداف التحالف العالمي لهزيمة "داعش " لتهيئة الظروف لإلحاق هزيمة دائمة للجماعة الإرهابية من خلال جهد شامل ومتعدد الأوجه. ورأى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ، أن جرائم "داعش" ضد المدنيين والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي تتطلب اتخاذ اجراءات لا هوادة فيها وتعزيز التعاون عبر جميع خطوط التحالف من أجل ضمان حماية المدنيين وضمان عدم قدرة "داعش " وفروعه على استعادة أي جيب إقليمي أو الاستمرار في تشكيل تهديد دولي للسلام والأمن. وأكد " أننا مصممون على مواصلة تعاوننا من أجل تحقيق الظروف اللازمة لإنعاش واستقرار العراق وسوريا، وتقديم المساعدة اللازمة للشركاء الشرعيين على الأرض، والتي تعتبر الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى في سياق الوباء". وأعرب سعادته عن تقديره للجهود التي تبذلها حكومة العراق في الحرب ضد داعش، والتي أعلن رئيس الوزراء أنها من أولى أولويات الحكومة الجديدة. وقال إن دولة قطر تشارك شركائها القلق بشأن التهديد الناشئ الذي يشكله المنتسبون لـ " داعش" على وجه الخصوص في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، وأعرب عن اعتقاده أن هناك حاجة إلى مزيد من التنسيق أثناء معالجة الأسباب الجذرية لهذا التهديد في تلك المناطق". وأضاف سعادته " لا يمكننا أن ندعي تمامًا أننا هزمنا "داعش " بدون آليات مساءلة قوية عن الجرائم الإرهابية ومعالجة التحديات التي يفرضها المقاتلون الإرهابيون الأجانب وفقًا للقانون الدولي. ولفت سعادته إلى أن قضية معتقلي "داعش " وأفراد عائلاتهم في شمال شرق سوريا مشكلة مُعلقة ويجب علينا إيجاد حل شامل لها". وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية "عزم قطر على حماية مصالحنا الأمنية الجماعية من خلال عمل هذا التحالف". وشكر سعادته في بداية كلمته سعادة السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي وسعادة السيد لويجي دي مايو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في إيطاليا، على تنسيق هذه المجموعة الصغيرة .


أبرز ما جاء في كلمة سمو الأمير المفدى في مؤتمر القمة العالمي للقاحات 2020

السيدات والسادة، أتوجه بالشكر والتقدير إلى السيد بوريس جونسون رئيس وزراء المملكة المتحدة على تنظيم واستضافة هذا المؤتمر الهام. تمثل جائحة كوفيد-19 تحدياً غير مسبوق وتهديداً للإنسانية جمعاء على الأصعدة كافة. وفي غياب لقاح أو علاج فعال وجدت بعض الدول والمجتمعات نفسها أمام خيارين أحلاهما مر: فإما الوقاية بالإغلاقات التي قد تشل الاقتصاد، أو عدم التضحية بالاقتصاد والمجازفة بحياة الناس، وقد اختارت بعض الدول حلولاً توفيقية بالجمع بين مواصلة الحياة بوجود الوباء ومكافحته في الوقت ذاته. لقد بينت هذه الأزمة أنه لا بديل عن التعاون الدولي وتبادل الخبرات؛ الأمر الذي يفرض مضاعفة الجهود المشتركة للقضاء على كوفيد-19 باللقاح والعلاجات الفعالة، والاستعداد لمواجهة الأوبئة المستجدة على المدى البعيد. لم تألُ دولة قطر جهداً في تعزيز الاستجابة السريعة لمواجهة التداعيات الخطيرة للأزمة، وسارعت لاتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية للحد من تأثيرها وحماية مواطنيها والمقيمين على أرضها. وانطلاقاً من التضامن الإنساني, قمنا بتقديم المساعدات الطبية إلى أكثر من 20 دولة في أنحاء العالم تتمثل في إمدادات بمعدات طبية وبناء مستشفيات ميدانية بالإضافة إلى تقديم مساهمة مالية بمبلغ 140 مليون دولار لمؤسسات الرعاية الصحية متعددة الأطراف التي تعمل في تطوير اللقاحات، وعلى ضمان كفاءة الرعاية الصحية، خصوصاً في الدول الأقل نمواً. وفي هذا السياق ندعو المجتمع الدولي إلى العمل المشترك لضمان العدالة في توفير الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لكافة الدول. وتجدد دولة قطر دعمها لمنظمة الصحة العالمية في تنسيقها للجهود الرامية لمكافحة جائحة كوفيد-19 وتعزيز الجاهزية العالمية لمواجهة الأمراض المعدية مستقبلاً. وأود أن أعلن عن تعهد جديد من دولة قطر لتحالف “جافي” بقيمة 20 مليون دولار. وفي الختام أجدد شكري للمملكة المتحدة على تنظيم هذا المؤتمر متمنياً أن يحقق أهدافه المنشودة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رمز التتبع (باركود) لدولة قطر

حصلت دولة قطر وبالتصويت بالإجماع على موافقة الجمعية العمومية لمكتب الترميز العالمي GS1 بإعطاء دولة قطر الحق في إنشاء مكتب الترميز والتتبع للمنتجات القطرية ‏وقد حصلت دولة قطر على الرمز 630 للمنتجات محلية الصنع والتي يمكن تصديرها للخارج أو حتى تداولها داخل الدولة