الأخبار


سحب قرعة بطولة كأس العرب قطر ۲۰۲۱ الثلاثاء المقبل

تستضيف دار الأوبرا بالحي الثقافي كتارا الثلاثاء المقبل ، 27 أبريل ، بالعاصمة القطرية الدوحة قرعة بطولة كأس العرب۲۰۲۱ " ، التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) بالشراكة مع دولة قطر نهاية العام الجاري ، أي قبل نحو عام من استضافة البلاد لبطولة كاس العالم FIFA قطر ۳۲.۲۲ وستقام مراسم القرعة في تمام التاسعة مساء بالتوقيت المحلي ، وبحضور محدود تماشيا مع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار وباء کوقی -19 ويشارك في منافسات البطولة 23 منتخب عربية ، وتقام مبارياتها في سنة من استادات مونديال قطر 2022 ، وقد استضاف عدد من هذه الاستادات مباريات ضمن بطولات استضافتها دولة قطر في الأونة الأخيرة ، بينما يشهد البعض الآخر المراحل النهائية من أعمال البناء . وتضم قائمة الفرق المشاركة منتخبات قطر ، البلد المستضيف ، والجزائر والبحرين وجزر القمر وجيوني ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا وموريتانيا والمغرب وعمان وفلسطين والسعودية والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن ، ومن المقرر الإعلان لاحقا عن تفاصيل أكثر حول نظام البطولة وجدول المباريات يشار إلى أن بطولة كاس العرب FIFA قطر 2021 " تعد فرصة مثالية لاختبار العمليات التشغيلية والمرافق قبيل منافسات النسخة الأولى من مونديال كرة القدم في الشرق الأوسط والعالم العربي وستقام المباراة النهائية لبطولة كاس العرب في 18 ديسمبر المقبل ، بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر ، والذي سيشهد بعدها بعام نهائي بطولة كأس العالم قطر ۲.۲۲


نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر مستعدة جيداً لتثبت للعالم أن بإمكانها استضافة كأس العالم بشكل مميز

الدوحة – المكتب الإعلامي - 16 أبريل أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن "قطر مستعدة جيدًا لتثبت للعالم أن بإمكانها استضافة كأس العالم 2022، والقيام به بشكل مميز وهذه هي خطتنا بالفعل منذ البداية"، وقال إن كأس العالم في قطر سيكون أول حدث سعيد بعد وباء /كورونا/ المستجد والعزلة، وأن ذلك يشكل فرصة رائعة للعالم. وشدد سعادته، لدى استضافته في "حوار رايسينا" 2021، على أن قطر، ومنذ البداية، أرادت التأكد حتى مع استمرار الوباء، من الكيفية التي تمكنها من استضافة كأس عالم ناجح بحضور فعلي حتى يتمكن الناس من الحضور والاستمتاع بالحدث. وقال: "كنا نتفاوض ونتحدث إلى منتجي التطعيمات حول كيفية التأكد من أن كل شخص يحضر كأس العالم قد تم تطعيمه. لذا في الوقت الحالي، هناك برامج قيد التطوير لتوفير التطعيمات لجميع الحاضرين في كأس العالم، ونأمل أن نتمكن من استضافته كحدث خالٍ من فيروس /كورونا/ المستجد بحلول العام 2022، ونأمل أيضًا أن يبدأ الوباء في الانخفاض على مستوى العالم ومن ثم الاختفاء". وأكد أن "أحد العناصر المهمة التي قطعتها قطر هو التزامنا تجاه العالم. على سبيل المثال مطار حمد الدولي ظل مفتوحا للمسافرين الراغبين في العبور، وشاركت الخطوط الجوية القطرية بنشاط كبير في إعادة مختلف المواطنين من بلدان مختلفة، كما قدمنا دعمنا، خاصة في الأيام الأولى عندما واجهتنا تلك المشكلات، من أجل توفير أجهزة التنفس الصناعي والأقنعة وما إلى ذلك، حيث كان هناك نقص لهذه المواد في الأسواق". ونوّه بأن دعم دولة قطر امتد لما يقرب من 50 دولة إلى جانب مشاركتها بنشاط في مبادرة التحالف العالمي للقاحات والتحصينات (GAVI)، وأضاف:"لذلك، نحاول معالجة هذه القضايا من خلال وجهات النظر التي تتناول القضية على المستوى العالمي، ومن خلال استجابتنا بوصفنا عضوا مسؤولاً في المجتمع الدولي، وأن نكون مسؤولين عن مجتمعنا، والتأكد من أن نظام الرعاية الصحية لدينا مرن، ويمكن لاقتصادنا أن يقف في مواجهة هذه الأزمة". وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن دولة قطر بذلت جهدا للتأكد من أن يكون هنالك أقل تأثير سلبي من هذا الوباء، ووضعت أولويتها الأولى في التأكد من أن "نظامنا الخاص بالرعاية الصحية مرن. لذلك عندما بدأ الوباء العام الماضي، وضعنا خططنا لضمان توفير أقصى قدر من الرعاية يمكن أن نقدمها للشعب من خلال فرق الرعاية الصحية". ولفت إلى أن دولة قطر "حصلت على أدنى معدل للوفيات في العالم، ويرجع ذلك إلى التأكد من أننا لا نثقل كاهل نظام الرعاية الصحية، ومن أن لدينا دائمًا غرفًا ومساحات كافية لإدخال الأشخاص إلى المستشفى وكذلك الشروع في إجراء الفحوصات المبكرة وأخذ عينات عشوائية من مجتمعات مختلفة". وأضاف:" لقد قمنا ببعض الحزم لتحفيز الاقتصاد مثلما حدث في العام الماضي، حيث بدأنا بحزمة تبلغ 20 مليار دولار أمريكي للقروض الميسرة، وبعض قروض الصناعة، ورسوم الطاقة، وما إلى ذلك. وتم التنازل عنها للشركات، وكذلك نقوم بمراجعة هذه الحزم كل ستة أشهر. عليه، عندما تكون هناك حاجة لمثل هذه الحزمة، فإننا نقوم بذلك". وأوضح أن "الوباء عندما بدأ توقع الجميع أنه سينتهي بحلول عام 2021، وأن جميع الفعاليات ستعود إلى طبيعتها. ولكن ليس بعد، ما زلنا نواجه بعض السلالات المتحورة من فيروس /كوفيد-19/ مما جعل الأمر صعبا بعض الشيء". وأضاف سعادته:" لا يزال هذا الوباء يمثل تحديًا حتى الآن، ولكنني متأكد من أن جميع البلدان استجابت هذا العام بشكل مختلف عن العام الماضي عندما استجابت للوباء، وكان شيئًا جديدًا، لأن هذه البلدان قد تعلمت من الأخطاء السابقة". وأوضح أن الشيء الجيد في دولة قطر هو "أننا لم نتخذ إجراءات صارمة في عمليات الإغلاق، ولكننا تأكدنا من أننا نتخذ إجراءات صارمة فيما يتعلق بالتباعد الاجتماعي، وجعل الناس يرتدون الأقنعة بشكل إلزامي، ولدينا قواعد صارمة للأماكن العامة والتجمعات".


مجلس الوزراء يتخذ عدة قرارات لدعم وتقديم محفزات مالية واقتصادية للقطاع الخاص لتخفيف التبعات الاقتصادية للجائحة

ترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الاجتماع العادي الذي عقده المجلس مساء اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي. وعقب الاجتماع أدلى سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير العدل والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي: في بداية الاجتماع رفع المجلس أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلا الله العلي القدير أن يعيده على سموه بموفور الصحة والسعادة، وعلى بلادنا العزيزة وشعبها الكريم والمقيمين على أرضها بمزيد من الخير والرخاء والنماء في ظل قيادة سموه الحكيمة، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالأمن والسلام والاستقرار. ونظرا للظروف الراهنة التي تشهدها البلاد نتيجة الموجة الثانية من جائحة (كوفيد-19)، وتنفيذا للتوجيهات السامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" بدعم وتقديم محفزات مالية واقتصادية للقطاع الخاص وتخفيف التبعات الاقتصادية للجائحة، اعتمد مجلس الوزراء حزم دعم إضافية للقطاعات المتضررة من الإغلاقات المترتبة على الإجراءات الاحترازية للتعامل مع انتشار (كوفيد-19)، كما يلي: 1- الإعفاء من رسوم الكهرباء والماء للقطاعات المغلقة إلى نهاية شهر سبتمبر 2021. 2- مد العمل ببرنامج الضمانات الوطني لدى بنك قطر للتنمية إلى نهاية سبتمبر 2021. 3- مد فترة الإعفاء من الفوائد سنة إضافية لبرنامج الضمانات الوطني لكي يصبح سنتين دون فوائد بالإضافة إلى سنتين سداد بفائدة لا تتجاوز سعر مصرف قطر المركزي + 2%. 4- رفع حدود تمويل الرواتب والأجور للقطاعات المغلقة إلى 15 مليون ريال للبطاقة الشخصية الواحدة مع الإبقاء على باقي الشروط والاحكام ذات الصلة. 5- استمرار مصرف قطر المركزي في دعم سيولة البنوك المحلية وحسب الحاجة. ثم استمع مجلس الوزراء إلى الشرح الذي قدمه سعادة وزير الصحة العامة حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) ، وأعرب المجلس عن ارتياحه لسير عملية التطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر حيث تم تخطي (1.168.087) جرعة من اللقاح منذ بدء البرنامج الوطني للتطعيم، ووصلت نسبة الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى للتطعيم (27%) من إجمالي عدد السكان ونسبة الأشخاص الذين تلقوا الجرعتين (15%) من إجمالي عدد السكان، وبذلك حصلت دولة قطر على المرتبة التاسعة على مستوى العالم في نسبة الأشخاص الذين تلقوا التطعيم، وأشاد المجلس بهذا الإنجاز وبالخطط والبرامج الموضوعة لتطعيم جميع السكان في الدولة. وبعد ذلك نظر مجلس الوزراء في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي: أولا- اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار مشروع قانون بشأن رهن الأموال المنقولة، وذلك بعد أن اطلع مجلس الوزراء على توصية مجلس الشورى حول مشروع القانون. ويهدف المشروع إلى تمكين الشركات والأفراد من الحصول على قروض بنكية بضمان المنقولات المرهونة، وكذلك المساهمة في تقليل تكلفة القروض من خلال إيجاد ضمان للبنوك للحد من مخاطر تعثر السداد، مما يدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة واسهامها في الاقتصاد الوطني. ومن بين الأحكام التي تضمنها مشروع القانون الأحكام المتعلقة بنطاق التطبيق، وإنشاء السجل الإلكتروني بشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية والبيانات الواجب تدوينها في السجل، وانشاء حق الرهن ونفاذه، وحقوق الدائن المرتهن. ثانيا- الموافقة على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (1) لسنة 2019 بتنظيم استثمار رأس المال غير القطري في النشاط الاقتصادي. ويتضمن مشروع القانون تعديل المادة (7) من القانون بحيث يجوز للمستثمرين غير القطريين تملك نسبة تصل إلى (100%) من رأس مال الشركات المساهمة القطرية المدرجة في بورصة قطر. ثالثا- الموافقة على مشروع قرار وزير المالية بتطبيق متطلبات النشاط الجوهري على الأنشطة الاقتصادية التي تمارس في دولة قطر. رابعا- الموافقة على مشروع بروتوكول بتعديل بعض أحكام الاتفاقية بين حكومة دولة قطر وحكومة برمودا بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل. خامسا- اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصديق على اتفاق بين دولة قطر والأمم المتحدة حول إنشاء مكتب للأمم المتحدة في دولة قطر تابع لمكتب مكافحة الإرهاب دعما لبرنامج مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المتعلق بـ "إنشاء مركز رئيسي دولي للرُؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب باعتباره مكتب برنامج تابعا للأمم المتحدة في دولة قطر


مساعد وزير الخارجية تؤكد التزام دولة قطر بدعم مرفق كوفاكس لإتاحة لقاحات كوفيد-19على الصعيد العالمي

الدوحة – المكتب الإعلامي - 13 أبريل أكدت دولة قطر التزامها بدعم مرفق /كوفاكس/ لإتاحة لقاحات /كوفيد-19/ على الصعيد العالمي، مشددة على أن الأثر السلبي غير المتناسب الناجم عن الجائحة يتطلب تكريس اهتمام خاص للفئات الأكثر تضررا لتمكينها من استعادة قدرتها على الصمود والتعافي. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، اليوم، أمام منتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي المعني بمتابعة تمويل التنمية لعام 2021 ، في الجزء الخاص بشأن تمويل التعافي من جائحة فيروس كورونا. وقالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر "تؤمن دولة قطر أن تعافيها من الجائحة لا يتحقق إلا بتعافي كافة شرائح وأطياف مجتمعها، لاسيما الفئات الأكثر ضعفا، وقد انعكس هذا على أرض الواقع عبر توفير الفحوصات والرعاية الصحية عالية الجودة لكل من يسكن في أرض قطر بغض النظر عن جنسيته أو حالة إقامته، وامتد ذلك ليشمل الآن برنامج (تطعيمنا الوطني) الذي نأمل أن يغطي كافة الفئات المستحقة خلال الشهور القليلة القادمة وأضافت سعادتها "أما على المستوى الدولي فقد قدمت دولة قطر مساعدات طبية عاجلة إلى حوالي 78 دولة حول العالم لمساعدتها في التصدي للوباء، وبلغ إجمالي المساعدات الحكومية وغير الحكومية ما يفوق 88 مليون دولار أمريكي"، مشيرة إلى أنه تم تخصيص مساهمة بإجمالي 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، بالإضافة إلى توقيع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مساهمة أساسية مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لدعم برنامج العمل العام الثالث عشر للمنظمة ومبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا في الدول الأكثر احتياجا. وذكرت سعادة مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، بالدور المشرف للخطوط الجوية القطرية التي قامت بإجلاء أكثر من ثلاثة ملايين شخص لديارهم سالمين في الوقت الذي أغلقت فيه معظم مطارات العالم، قائلة ""تفخر دولة قطر بالانضمام إلى حملة الأمم المتحدة "فقط معا"، وذلك من منطلق إيماننا بأهمية الشراكة والتعاون، وضمان الوصول السريع والمنصف للقاحات للجميع وفي كل مكان، كما أنها ملتزمة بدعم مرفق /كوفاكس/ لإتاحة لقاحات /كوفيد-19/ على الصعيد العالمي وشددت سعادتها على أن الأثر السلبي غير المتناسب الناجم عن الجائحة يتطلب تكريس اهتمام خاص للفئات الأكثر تضررا لتمكينها من استعادة قدرتها على الصمود والتعافي، وتابعت "يسعدنا أن تستضيف دولة قطر مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا خلال الفترة من 23 الى 27 يناير 2022، ونحن على ثقة بأنه سيكون محطة فارقة وتحويلية لتعزيز قدرة أقل البلدان نموا على مجابهة التحديات، وسيكون برنامج عمل الدوحة أول برنامج عمل يتصدى للتحديات التي تسبب بها وباء فيروس كورونا على أقل البلدان نموا، والاستجابة للآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء، واستعادة قدرتها على الصمود والتعافي كما قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر "نؤكد عزمنا على مواصلة إسهاماتنا الفاعلة والإيجابية، ولكم أن تعولوا على الدعم المستمر لدولة قطر للتصدي للتحديات، والمضي قدما بتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030


نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قضية مواجهة الإرهاب تحظى لدى دولة قطر بأولوية قصوى

الدوحة – المكتب الإعلامي جدد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التأكيد على أن قضية مواجهة الإرهاب تحظى لدى دولة قطر بأولوية قصوى، مشيراً إلى أن دولة قطر تعد شريكاً فاعلاً في التعاضد الدولي في مواجهة الإرهاب على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وستواصل الاضطلاع بدورها كشريك فاعل في المجتمع الدولي للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ومكافحة ظاهرة الإرهاب محلياً من خلال المشاركة في كافة الجهود الدولية والإقليمية في هذا الشأن، كما ستواصل الدعم الإنساني الذي تقدمه لإعادة الاستقرار في المناطق المتأثرة في سوريا والعراق. وقال سعادته، في كلمة أمام اجتماع وزراء التحالف الدولي لهزيمة داعش اليوم عبر الاتصال المرئي، "إن الإرهاب يظل في عالمنا اليوم أحد التهديدات التي تشكل خطراً كبيراً على السلام والأمن الدوليين"، منوهاً إلى أن نجاح التحالف الدولي في التغلب على داعش ولاسيما في العراق وسوريا خلال الفترة الماضية يعكس التزام المجتمع الدولي بمكافحة الإرهاب. وشدد سعادته على ضرورة مشاركة المجتمع الدولي بشكل إيجابي وتقديم الدعم اللازم لاستعادة الأمن والسلام في الدول التي تواجه الجماعات الإرهابية مثل جمهورية العراق الشقيق وغيرها من الدول لمحاربة هذه الظاهرة الإجرامية الدولية ومواكبة تطوراتها وأشكالها مضيفاً أنه "من الأهمية بمكان -لاستمرار نجاح جهود التحالف في مكافحة الإرهاب- مواصلة التصدي للتهديد الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم". وتابع "في هذا الإطار، لا يمكن الإبقاء على الزخم الإيجابي في المعركة ضد الإرهاب دون معالجة الأسباب الحقيقية له وإنهاء النزاعات المسلحة وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذا الشأن". وأدان سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بأشد العبارات "الوضع الحالي في موزمبيق والاعتداءات الوحشية التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية والتي تهدد استقرار إفريقيا". وتابع "إنه تذكير بأن داعش لا يزال يمثل تهديدا عالميا ويجب علينا محاربته". وتقدم سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بالشكر لسعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وسعادة السيدة صوفي ويلمز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية بلجيكا على الدعوة إلى عقد هذا الاجتماع المهم الذي يأتي في ظل ما يواجهه العالم من تحديات جراء جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، معتبراً أن انعقاد هذا الاجتماع يؤكد عزيمة المجتمع الدولي لمواصلة الجهود المشتركة في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.


الاجتماع بالدكتور داني جوردان، رئيس اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم

استقبل سعادة السفير/ طارق الأنصاري، سعادة الدكتور داني جوردان ، رئيس اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم. وتم خلال اللقاء مناقشة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ، الدوحة-قطر ، واستذكار تجربة جنوب إفريقيا في استضافة كأس العالم في عام 2010. شكرًا لك جنوب إفريقيا


دولة قطر تعرب عن تضامنها التام مع الأردن ومساندتها الكاملة لقرارات الملك عبدالله الثاني بن الحسين

الدوحة - المكتب الإعلامي - 03 أبريل تعرب دولة قطر عن تضامنها التام ووقوفها مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ومساندتها الكاملة للقرارات والإجراءات التي تصدر من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار في البلاد. وتؤكد دولة قطر أن أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية جزء لا يتجزأ من أمنها واستقرارها وتشدد على أن العلاقات الاستراتيجية المتطورة بين البلدين الشقيقين ستظل حارسا أمينا وقويا أمام أية محاولات للنيل من الأمن والاستقرار في البلدين والمنطقة


الأجتماع بسعادة الأمين العام لاتحاد نقابات عمال جنوب أفريقيا

بريتوريا - التقى سعادة السفير/ طارق الأنصاري بسعادة الأمين العام لاتحاد نقابات عمال جنوب أفريقيا (SAFTU) السيد/ زويلينزيما فافي. أجريت مناقشات شيقة وتعاونية وتم تبادل المعلومات حول أجندة العمل في البلدين الصديقين